تعزيز ثقة الطفل بنفسه Secrets

Wiki Article



تعليم الطفل التفكير الإيجابي يساعده على مواجهة التحديات بثقة. يمكن للوالدين تعليم الطفل كيفية التفكير بإيجابية من خلال تقديم أمثلة عملية وتشجيعه على التفكير في الحلول بدلاً من التركيز على المشاكل.

يتضمن ذلك الاستماع الجيد للآخرين، والتعبير عن الأفكار والمشاعر بوضوح واحترام.

عندما يشعر الطفل بأنَّه مشارك في الأعمال المنزلية والنشاطات اليومية، يكتسب إحساساً بالقيمة الشخصية والتحمل؛ لذا يجب على الوالدين أو المربين تشجيع الطفل على مساعدتهم في بعض المهام، ومنحهم مسؤوليات مناسبة لعمرهم، مثلاً: اطلب من الطفل مساعدتك في ترتيب سريره أو تجميع ألعابه بعد اللعب، ويمكن أيضاً أن يشارك في تحضير وجبة بسيطة مع مراقبتك وإشرافك، مثل صنع سلطة خضراء أو تحضير سندويش، هذه النشاطات تعزز شعوره بالمشاركة والقيمة في المنزل.

أكثري من عبارات الاستحسان والتقدير والتشجيع، مثل "أنت تستطيع فعل ذلك"، حتى تعززي من شعوره بقيمة نفسه، وامدحيه على تفوقه في أي مادة، أو أي تصرف صحيح، ولكن بحدود حتى لا يصاب بالغرور.

وكل بعض المهام البسيطة إلى ابنك كي يتعلم تحمل المسؤولية، ساعده إن صعُب عليه الأمر في البداية، ثم أتركه يفعل الأمر ذاته

إنَّ مدح أي عمل جيد يقوم به الطفل يساعده على فهم قيمة جهوده ويشجعه على مزيد من التفوق، فعندما يبذل الطفل مجهوداً في إتمام مهمة أو تحقيق هدف، امدح جهوده وأظهر تقديرك له، على سبيل المثال: "لقد عملت بجد في رسم هذه اللوحة، أنت فنان مميز"، امدح السلوكات الإيجابية والصفات التي يظهرها الطفل، مثل اللطف، والصداقة، والاهتمام بالآخرين، وعندما يواجه صعوبات، ساعده على تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي، وادعم القرارات التي يتخذها الطفل، حتى إذا كانت خاطئة أحياناً، واشرح العِبر التي يمكن أن يستفيدها من الأخطاء.

شجع على التواصل المفتوح، حيث يشعر الأطفال بحرية التعبير عن أفكارهم وأفكارهم دون حكم.

يمكن للوالدين تقديم خيارات متعددة للطفل ودعمه في اتخاذ القرار المناسب.

على سبيل المثال، عندما يتفوق الطفل في مشروع مدرسي ويُمدح على جهودهم، يبدؤون في تكوين الفكرة أن لديهم القدرة والكفاءة.

تعرفي إلى مزيد من المعلومات عن احتياجات طفلك وطرق رعايته والتعامل معه، الإمارات لتنشئته على أسس سليمة، بزيارة قسم رعاية الأطفال في "سوبرماما".

 ثقة الطفل بنفسه تشير إلى إيمان الطفل بقدراته الشخصية وإدراكه لنفسه كفرد متميز وقادر. إنها تلعب دورًا محوريًا في استعداد الطفل لاستكشاف المفاهيم الجديدة وتحمل المخاطر، والمشاركة في تجارب التعلم.

على حماية نفسه، وأنه بحاجة مستمرة إلى الآخرين، وهو الأمر الذي يصل في النهاية إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه.

أنصتي لحديث طفلكِ بكل حواسكِ، ولا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، وافسحي له المجال كي يعبر عن نفسه نور ويتكلم ويوضح ما يدور بعقله، وناقشي أفكاره معه، لتثبتي المفاهيم الصحيحة لديه وتصححي المفاهيم الخاطئة، وابتعدي عن النهي والأمر دائمًا وكلمة (دون نقاش)، وردي على جميع أسئلته، ليثق في نفسه ويشعر باهتمامكِ به.

تقديم الدعم يساهم في بناء ثقتهم بقدرتهم على اتخاذ القرارات.

Report this wiki page